أخبار وتقارير

قصة شاب يمني جميع الفتيات هن أخواته (!!)

يمنات
يأس الشاب اليمني (م.ن.غ / 27 سنة) من العثور على فتاة يمكنه – أو يحل له شرعاً – الاقتران بها, في قريته النائية بإحدى محليات ريف محافظة إب وسط البلاد.
تعود خلفيات القصة التي سردها لمراسل وكالة خبر للأنباء المحلي بمحافظة إب الشاب (م.ن) إلى تكرم والدته بإرضاع عدد كبير من الفتيات المواليد في القرية الريفية الصغيرة على هضبة خصبة من ناحية بلاد العدين الشهيرة بوديانها الخصيبة التي تغنى بها الشعراء والفنانون فيما مضى. الأمر الذي راح الشاب الباحث عن عروس تزف إلى منزله الصغير الذي بناه جوار منزل العائلة بعد غربة سنوات في العربية السعودية لجمع تكاليف تأسيس منزل خاص يجمعه وعروسه التي كان إيجادها أصعب وأشق من إيجاد كلفة منزلها ومهرها كما يشرح الشاب الذي تجاوز منتصف العقد الثالث من العمر.
يقول (م.ن) إنه كانت لديه خيارات للاقتران لكن هؤلاء الفتيات لم تكن إحداهن تحل له كونهن جميعا أخواته من الرضاعة. وينقل الشاب عن والدته إنها أرضعت فتيات كثيرات في قريتها الصغيرة حتى أنها غير آكدة إن كانت هناك فتاة لم ترضع منها؟؟!
ومن الشائع في الريف اليمني أن تتسع عن غيره من المناطق الحضرية أو الأقرب إلى مجتمع المدينة دائرة علاقة الأخوة بسبب الرضاعة نتيجة لعوامل موضوعية أهمها صغر مجتمع القرية وتشابك الأسر وفي بيئة تعاني الأمهات بعد الولادة من متاعب صحية تؤثر على كمية الحليب أو تمنعها من فرص الإرضاع لتتكفل سيدة مرضع وتدر حليبا بالإرضاع نيابة عن الأم.
وفي حالة صديقنا الشاب (م.ن), الذي فضل سرد قصته والتحفظ على اسمه, سوف يكون عليه أن يبحث عن عروسه المستقبلية في قرية مجاورة.
ويعلق ضاحكاً: “أرجو أن حليب أمي لم يصل أبعد من قريتنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى